كثيرون هم أولئك الذين يتذمرون في حياتهم ،
يسرعون في هذه الحياة باحثين عن فرص السعادة ،
وكأنهم يظنون أن السعادة ستتسلل يوماً الى حياتهم فجأة،
ناسين أو متناسين أن السعادة هي ثمرة من ثمرات الرضا والقناعة
بما قسمه الله لنا في هذه الدنيا.
من خلال بعض الوجوه المحيطة بنا حينما نجدهم يتذمرون مثلا
من أحوالهم الاقتصادية وان الراتب لايصمد معهم حتى منتصف الشهر،
أو انه لايغطي احتياجاتهم واحتياجات افراد اسرتهم ، وآخرين يتذمرون من وظائفهم
وإن هذه الوظيفة التي ينتمون لها لاتحقق أحلامهم ولا ترضي طموحاتهم في حين
أن هناك من تعب في البحث عن وظيفة تحقق ذاته وترضي احتياجاته الأساسية فقط، وهناك من يتذمر من أسباب قد تكون تافهه اذا ماقسناها بمشاكل الآخرين وهنا نذكرهم ونذكر أنفسنا (بأن اللي يشوف مصايب غيره تهون عليه مصايبه)،
أو قد تكون مصيبته كما يظن أتفه مما يتصور.
أنت بخير ..
لأن لديك بيتا يؤويك ومكانا تعود إليه بعد يوم مليء بالتعب والعمل ،
ومكانا تنام فيه، بيت تشعر وأنت بين جدرانه بالحب والحنان والدفء ،
فأنت أغنى وأفضل من 75% من سكان العالم
الذين لايجدون مسكنا يؤويهم هم و أبناؤهم.
أنت بخير .. فلديك أسرة تعود إليها، أب يرعاك وأم تدفق عليك بحنانها،
وأخت تحنو عليك ، وأخ تعود اليه عند الظروف والمواقف،
فأنت أفضل من الكثير في هذا العالم والذين يعيشون دون أسرة ودون سند.
أنت بخير .. فأنت تنعم بصحة وعافية هذا اليوم وكل يوم ، في حين أن هناك أكثر من مليون إنسان في هذا العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسب الأمراض والأوبئة التي يعانون منها.
أنت بخير .. فأنت تستطيع أن تقرأ حروفي هذه في حين أن هناك أكثر من 30% من سكان العالم العربي لايستطيعون لأنهم يعانون من الأمية.
نعم أنت بخير ...
لأنك قادر على رؤية ماحولك وتأمل جمال الطبيعة من حولك لأن هناك
مايزيد على (35) مليون مكفوف ، وحوالي (120) مليون ضعيف
بصر في العالم، بناءً على تقارير منظمة الصحة العالمية.
أنت بخير .. فإذا رأيت الكافر فأحمد الله على الإسلام,
وإذا رأيت الفاجر فأحمد الله على التقوى, وإذا رأيت الجاهل فأحمد الله على العلم,
وإذا رأيت المبتلى فأحمد الله على العافية..
هكذا تعلمنا من هذه الحياة وهكذا نريدك أن تتعلم ولا تعتبر هذه الرسالة
مجرد حروف بل انها رسالة من محبة تتمنى أن تصل للجميع.
إذن بعد هذه الصور وغيرها لابد لنا أن نرضى عن أنفسنا ونتقبلها ومن المهم
جداً أن ينتهي كل منا إلى قرار بالرضا عن النفس, والثقة في تصرفاتنا,
وعدم الاهتمام بما يوجه إلينا من نقد, طالما التزمنا بالصراط المستقيم,
فالسعادة تهرب من حيث يدخل الشك أو الشعور بالذنب.
ولا تنظر الى صغائر الأمور في هذه الحياة الفانية ولتتذكر أن الحياة قصيرة
فلا تقصرها أكثر بالنكد والتذمر على أمور سطحية وقل الحمد لله الذي أنعم
علي بهذه النعم وأرضى بما قسمه الله لك.
أنت بخير فابتسم وتواصل مع الاخرين ودع التفكير في غد فإن غداً له رزق
يسرعون في هذه الحياة باحثين عن فرص السعادة ،
وكأنهم يظنون أن السعادة ستتسلل يوماً الى حياتهم فجأة،
ناسين أو متناسين أن السعادة هي ثمرة من ثمرات الرضا والقناعة
بما قسمه الله لنا في هذه الدنيا.
من خلال بعض الوجوه المحيطة بنا حينما نجدهم يتذمرون مثلا
من أحوالهم الاقتصادية وان الراتب لايصمد معهم حتى منتصف الشهر،
أو انه لايغطي احتياجاتهم واحتياجات افراد اسرتهم ، وآخرين يتذمرون من وظائفهم
وإن هذه الوظيفة التي ينتمون لها لاتحقق أحلامهم ولا ترضي طموحاتهم في حين
أن هناك من تعب في البحث عن وظيفة تحقق ذاته وترضي احتياجاته الأساسية فقط، وهناك من يتذمر من أسباب قد تكون تافهه اذا ماقسناها بمشاكل الآخرين وهنا نذكرهم ونذكر أنفسنا (بأن اللي يشوف مصايب غيره تهون عليه مصايبه)،
أو قد تكون مصيبته كما يظن أتفه مما يتصور.
أنت بخير ..
لأن لديك بيتا يؤويك ومكانا تعود إليه بعد يوم مليء بالتعب والعمل ،
ومكانا تنام فيه، بيت تشعر وأنت بين جدرانه بالحب والحنان والدفء ،
فأنت أغنى وأفضل من 75% من سكان العالم
الذين لايجدون مسكنا يؤويهم هم و أبناؤهم.
أنت بخير .. فلديك أسرة تعود إليها، أب يرعاك وأم تدفق عليك بحنانها،
وأخت تحنو عليك ، وأخ تعود اليه عند الظروف والمواقف،
فأنت أفضل من الكثير في هذا العالم والذين يعيشون دون أسرة ودون سند.
أنت بخير .. فأنت تنعم بصحة وعافية هذا اليوم وكل يوم ، في حين أن هناك أكثر من مليون إنسان في هذا العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسب الأمراض والأوبئة التي يعانون منها.
أنت بخير .. فأنت تستطيع أن تقرأ حروفي هذه في حين أن هناك أكثر من 30% من سكان العالم العربي لايستطيعون لأنهم يعانون من الأمية.
نعم أنت بخير ...
لأنك قادر على رؤية ماحولك وتأمل جمال الطبيعة من حولك لأن هناك
مايزيد على (35) مليون مكفوف ، وحوالي (120) مليون ضعيف
بصر في العالم، بناءً على تقارير منظمة الصحة العالمية.
أنت بخير .. فإذا رأيت الكافر فأحمد الله على الإسلام,
وإذا رأيت الفاجر فأحمد الله على التقوى, وإذا رأيت الجاهل فأحمد الله على العلم,
وإذا رأيت المبتلى فأحمد الله على العافية..
هكذا تعلمنا من هذه الحياة وهكذا نريدك أن تتعلم ولا تعتبر هذه الرسالة
مجرد حروف بل انها رسالة من محبة تتمنى أن تصل للجميع.
إذن بعد هذه الصور وغيرها لابد لنا أن نرضى عن أنفسنا ونتقبلها ومن المهم
جداً أن ينتهي كل منا إلى قرار بالرضا عن النفس, والثقة في تصرفاتنا,
وعدم الاهتمام بما يوجه إلينا من نقد, طالما التزمنا بالصراط المستقيم,
فالسعادة تهرب من حيث يدخل الشك أو الشعور بالذنب.
ولا تنظر الى صغائر الأمور في هذه الحياة الفانية ولتتذكر أن الحياة قصيرة
فلا تقصرها أكثر بالنكد والتذمر على أمور سطحية وقل الحمد لله الذي أنعم
علي بهذه النعم وأرضى بما قسمه الله لك.
أنت بخير فابتسم وتواصل مع الاخرين ودع التفكير في غد فإن غداً له رزق
الأحد أغسطس 18, 2013 10:21 pm من طرف ميدو
» صحيت من النوم فجأة
السبت أبريل 28, 2012 10:54 pm من طرف ميدو
» السلام عليكم و رحمه الله
السبت أبريل 28, 2012 10:46 pm من طرف ميدو
» يحيـــــا المؤمـــــن
الإثنين يوليو 04, 2011 12:13 pm من طرف نور
» سجل دخولك بالصلاة علي الحبيب المصطفي
الأحد يوليو 03, 2011 9:52 pm من طرف فراشه المنتدى
» صور اينمى رومانسيه
الخميس يوليو 08, 2010 8:52 am من طرف ملك الملوك
» Romance
الخميس يوليو 08, 2010 8:32 am من طرف ملك الملوك
» جديد رومانسية متنوعه ~:~
الخميس يوليو 08, 2010 7:32 am من طرف ملك الملوك
» حصريا - محمد فؤاد - بين ايديك
الأحد يوليو 04, 2010 11:52 pm من طرف ميدو